لم تعد أوروبا مصدر الأفكار الثورية التي تؤثر على العالم اليوم
اشتعلت شرارة الاحتجاجات التي اندلعت في جامعات الولايات المتحدة رفضا لدعم الحكومة الأمريكية الصريح لإسرائيل، لتنتقل عدواها إلى جامعات أوروبا الغربية كما كان متوقعا. ولا نبالغ إذا قلنا إن موجة الاحتجاجات التي يقودها طلاب مؤيدون لفلسطين تذكرنا بأحداث عام 1968. بل يمكننا أيضا ربط مصادر إلهام ناشطي الفترتين من خلال استهدافهما المشترك للهيمنة الاستعمارية. صحيح أن هذه الأفكار لم تلق قبولا واسعا حتى الآن، لكنه من الواضح تماما أن الأفكار التي تلهم الطلبة اليوم ستستمر في الوجود في سياقات مختلفة تماما في المستقبل.